" خلف الباب المغلق!! "... أول رواية بوليسية من تاليفي

[b][size=25][b]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أخوتي و أخواتي الأعزاء في منتدى طريق الموت

ترددت كثيرا قبل طرحي لهذه الرواية في المنتدى لكنني قررت أن أفعلها في النهاية من حبي و عشقي لكم و من حرصي لأعطيكم كل جديد في عالمي

هذه رواية عزيزة على قلبي فهي اول رواية بوليسية من تأليفي الخاص و قد كتبتها منذ سنة و قد حان الوقت لترى النور بشكل رسمي

سأقم بوضع الرواية على شكل حلقات متسلسلة بشكل دوري في المنتدى

أتمنى أن تعجبكم و أريد رأيكم الصريح بها

- 1-

في أحد أيام ربيع مايو و في بيت فخم في ضواحي لندن يعيش الثري العجوز "كيفن سوفت" مع عائلته الكبيرة . و قد توارث البيت عن ابيه عن جده فهو يعتبر كتراث للعائلة و من شكل المنزل تستطيع ان تعرف الحياة المترفة التي يعيشها العجوز
و عند باب البيت وقف شاب في أوائل الثلاثينيات مع فتاة جميلة في نفس عمره تقريبا و كانا "وليام سوفت" ابن السيد "كيفن" و زوجته "انجيلا سوفت" و هنا قالت "انجيلا" و هي تكلم زوجها باصرار:
-هيا يا وليام اضغط الجرس نحن لم نقطع كل هذه المسافة لتتجابن عند الباب
-هذا ليس جبنا مني بل هي هيبة من ابي
و نظرت اليه نظرة استنكار و فهم ما تعني بالنظرة و لكنه تجاهلها و بعد ثوانٍ ضغط الجرس و ما هي الا لحظة حتى فتح الباب و ظهر من خلفه رجل عجوز مهندم الثياب و قال بلهجة محترمة:
- كيف أخدمك يا سيدي ؟
- ادوارد كيف حالك؟ ألم تذكرني ؟
-هل علي أن أذكرك؟
-أنا وليام
و بدت الدهشة على وجه البواب فهو لم ير ابن السيد كيفن منذ سنوات عديدة و لكنه ما زال يذكره بالرغم من مرور كل تلك السنين و قال ادوارد:
- سيد وليام لقد مضت فترة طويلة جدا . أهلا بك تفضل.
و بعد أن دخل وليام شاهد ادوارد السيدة الجميلة من خلفه فقال :
-لابد انك زوجة السيد و ليام لكنني لا استطيع تذكر اسمك
فردت السيدة بلهجة هادئة و هي تبتسم:
-انا انجيلا
-اهلا بك ايتها السيدة انجيلا
و في هذه اللحظة كانت تنزل السلم سيدة في العقد الرابع من عمرها و في ملامحها ما يدل على لمحة من الجمال الذي كانت تتمتع به في شبابها و كانت تنزل السلم برشاقة و هي ترتدي فستانا من الساتان و ما ان وصلت الى منتصف الدرج و رأت الزائر حتى توقفت و ظلت ملامح وجهها جامدة للحظات و عينيها كانت تنظر الى كيفن بهدوء و بعدها قالت و هي تقترب من ابنها :
- وليام . كيف حالك؟
- انا بخير يا أمي . كيف حالك انت؟
- لو كنت تهتم بحالي لما تركتني كل تلك الفترة دون السؤال عني
- انا آسف
- لا يبدو انك آسف
و هنا قالت انجيلا :
- كيف حالك مسز سوفت؟
- أعتقد انني اجبت عن هذا السؤال سابقا . ما الذي اتى بكم في هذا اليوم؟
رد وليام قائلا:
- جئنا كي نراكم هذا كل ما في الأمر
بدا على وجه السيدة لارا سوفت الاستهجان كانها لا تصدق ما قاله للتو الا انها قالت بلهجة مهذبة :
- لم لا نتجه الى الصالون . ادوارد اطلب من جين ان تحضر الشاي الى الصالون
- حاضر سيدتي
و توجه الجميع الى الصالون و هناك وجدوا شابة جميلة شقراء جالسة على احدى الأرائك و هي تطالع كتابا في يدها و ما ان رأت وليام يدخل الغرفة حتى هبت من مكانها و ركضت نحوه تحتضنه فقد كانت لوسي الأخت الصغرى قريبة جدا منه و هي الوحيدة التي تذهب لتزوره احيانا في بيته و قالت له و هي تحتضنه :
- اشتقت اليك كثيرا
- انا ايضا
و بعدها سلمت على انجيلا ثم جلسوا جميعا يتبادلون الحديث

* * *

[/b][/size][/b]

[center][size=21][b]-2-
كانت الأجواء في البداية متشنجة و كان يسود الهدوء الصالون معظم الوقت الا انه مع الوقت بدأ الحوار يأخذ مجرى طبيعيا فقال وليام :
- ما هي آخر اخباركم فلقد مضى وقت طويل؟
قالت لوسي :
- لدي اخبار مهمة و جديدة . قررنا انا و جورج الزواج
- هل تعنين جورج ابن جاركم السيد باركر؟
- نعم
قالت السيدة لارا :
- لكنك لم تخبرينا سابقا
- لقد قررنا هذا القرار مؤخرا و قد وافقت على طلبه
قال و ليام :
- مبروك . لا أصدق ان اختي الصغيرة ستتزوج مما يذكرني اين هو برايان ؟
قالت الام:
- لقد تشاجر مع والدك بالأمس و خرج من البيت و لم يعد حتى الآن
- أما زالا على هذه الحال و ما سبب الشجار
- يريد والدكما منه ان يأتي و يعمل لديه في الشركة بدلا من تسكعه في الشوارع طوال الوقت و اسرافه بالنقود
- و لكن برايان لم يوافق طبعا؟
- بالطبع فهو يكره العمل و يفضل حياة اللامبلاة التي يعيشها لقد نفضت يدي من الموضوع كل منهم حر في تصرفاته و لن أدخل نفسي بالشجار بينهما بعد الآن

و بدت نظرة حزينة على وجه الأم و بعدها بدقائق دخلت الخادمة جين و هي تحمل الشاي و بعد ان وزعت جين الشاي و قطع الكعك و البسكويت و الشطائر جلسوا يتحدثون ثانية و عادت الأمور الى طبيعتها و قطع حديثهم فتح باب الصالون و كان واقفا عنده شاب في منتصف العشرينات وسيم الشكل قوي الحضور تظهر على وجهه ملامح التهكم دائما و قال :
- يا للعجب وليام لدينا اليوم . كيف حالك يا أخي؟
- انا بخير كيف حالك انت يا برايان
- لا جديد ابدا تعرف الشجارات المعتادة. ما الذي اتى بك اليوم الينا؟
- لماذا هذا السؤال الا يستطيع الابن زيارة منزل والديه هذه الايام؟!
تجاهل الجميع هذا السؤال و التفت برايان نحو انجيلا و قال :
- هل انت انجيلا ؟ واااو ... بالكاد استطيع تذكرك . تبدين في أفضل حال
فردت انجيلا مؤكدة:
- انني في افضل حال
و هنا استأذنت السيدة لارا قائلة :
- علي الذهاب للتأكد من سير الأمور في المطبخ. وليام ستظل عندنا للعشاء
و خرجت من الصالون فجلس برايان على كرسي و بدأ يقول:
- من الجيد انك اتيت هذا سوف يخفف من وطأة الامور علي فأكون انا الابن البار و انت الابن العاق في هذه الليلة
رد وليام بلهجة ساخرة:
- انا سعيد بتقديم المساعدة
قالت لوسي و هي مبتسمة ابتسامة كبيرة:
- برايان لدي مفاجأة
- ماهي ايتها الشقية الصغيرة
- سأتزوج
دهش برايان للحظة ثم قال:
- من هو تعيس ... اقصد سعيد الحظ
- كف عن ألعابك .انه جورج ابن جارنا
- هذا الأحمق الذي يهتم بالشعر و الرسم و النحت
- لا تتكلم عنه هكذا انه حنون و حساس
- انا سعيد لك . مبروك
- شكرا
- هل علم والدي بأمر زواجك ؟
- لا حتى الآن لم أخبره انتظر الوقت المناسب لاخباره
فقالت انجيلا هنا بعد سكوت لبرهه:
- و انت يا برايان الا تفكر بالزواج ؟
- انا ... زواج ... لا بالطبع من قد يرغب بشاب مثلي لا يتحمل المسئولية
فرد وليام :
- لأول مرة تقول شيئا صحيحا
و هنا فتح الباب ثانية و دخل العم جاك أخو السيد كيفن و قال :
- كنت متأكدا انني سمعت صوت وليام . كيف حالك يا بني؟
- بخير كيف حالك انت يا عمي
- لا أستطيع التذمر
و هنا استأذنت لوسي للصعود و تجهيز نفسها للعشاء فجلس العم بين كيفن و انجيلا و بدأ التكلم معهم.[/center]

[/size][/b]

» حصريا فيديو بعنوان my rayan giggs للاسطورة "رايان جيجز"
» حــصــريـاً أفـضـل مـتـصـفـح عـلـى الاطـلاقــ Mozilla Firefox "Namoroka" 3.6 Alpha 1
» الجزائر تشكو مصر بسبب " السونا " هام جداً
» فقط ولن تجدها الاهنا - سلسله افلام Harry Potter كامله مترجمة " 5 أجزاء " نسخ DvDrip