منتدى حبيب الملايين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حبيب الملايين

@ ( منتديات حبيب الملايين ) @ ) اخر اخبار كرة القدم واحلى ) الالعاب ) الافلام ) البرامج ) اسلاميات ) اغاني ) كليبات والبومات ) منوعات )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

        


 

 نادي الثلاثاء ( 6 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@*&$# أبو تريكه ))))
Admin
@*&$# أبو تريكه ))))


علم الدولة : نادي الثلاثاء ( 6 ) Male_e10
لاعبك المفضل : محمد أبو تريكه
ناديك المفضل : النادي الأهلي
الهوايات : نادي الثلاثاء ( 6 ) Sports10
المهنة : نادي الثلاثاء ( 6 ) Player10
المزاج : نادي الثلاثاء ( 6 ) W7eed11
الجنسية : مصري
عدد المساهمات : 200
نقاط : 28565
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 27
الموقع : http://treika.goalsoccer.net

نادي الثلاثاء ( 6 ) Empty
مُساهمةموضوع: نادي الثلاثاء ( 6 )   نادي الثلاثاء ( 6 ) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 7:56 pm

[size=21]جرس المنبه يرن .. الساعة الثامنة صباحاً ..

نهضتُ متثاقلاً من السرير .. كم يحلو النوم كثيراً في أيام العمل ..

لم يبقَ الكثير من الوقت .. يجب أن أتناول الإفطار و أذهب مسرعاً إلى المحطة للّحاق بالقطار ..

بتكاسل أخرجتُ فرشاة الأسنان و عدة الحلاقة .. يا إلهي أشعر و كأن الفراش يناديني للعودة إليه في هذا الزمهرير ..

ارتديتُ معطفاً ثقيلاً و دسستُ يدي داخل قفازات صوفية .. و أخذتُ حقيبتي التي كنتُ قد أعددتها من الأمس ..

لم تكن المحطة مزدحمة في ذلك الوقت .. حيث أن غالبية المسافرين يفضلون اختيارَ أوقاتٍ أنسب من هذا الجنون ..

كنتُ سأفعل هذا لولا نداء العمل .. أغمضتُ عيني و زفرتُ هواء حاراً سرعان ما تحول إلى بخار و من ثم دلفتُ إلى القطار .. المكان شبه خالي، بإمكاني اختيار المكان الذي يناسبني .. تفحصتُ بعيني المكان.. ومن ثم اخترت واحداً وجلستُ مسنداً ظهري على المقعد المخملي .. و قبل أن أستوي جالساً تفاجأتُ برؤية صديق لي قديم .. فصحت قائلاً


- هارولد !! أي مصادفة جميلة تلك التي أخرجتني من فراشي ..


تعالت ضحكاته الصاخبة و ألقى برأسه للخلف كعادته كلما ضحك .. و فرد ذراعيه على آخرهما احتفاء بي .


- مايك .. أما زلت على قيد الحياة ..


عدتُ إلى الجلوس واستقر صديقي في المقعد الذي أمامي .

تبادلنا بضع أحاديث عن أحوالنا .. و من ثم سألني عن عملي .. لم يكن لدي الكثير لأقوله ،
فقط هززتُ رأسي آسفاً و أخبرته أنني على وشك فقداني لوظيفتي لخطأ بسيط ارتكبته .. و مضيتُ في سرد تلك القصة المشئومة التي أتلوها للمرة الأولى على أي شخص ..
لن أجد أبداً أنسب من هارولد للحديث عن هذا الأمر له .. فهو الوحيد الذي سيفهم ..
كان رفيقي في المكتب لخمس سنوات .. إلى أن طرده المدير – السيد غارنر - لحجة واهية .. أبديتُ تعاطفي الشديد معه وقتها .. و لم أخفي مقدار غضبي لذاك التصرف قط .. و منذ ذلك الوقت و أنا أشعر بالمدير غارنر يتحين الفرصة لطردي أنا أيضاً .. فجميعنا – أنا و هارولد – من نفس الفصيلة بنظره ..


و قد أتته الفرصة على طبقٍ من ذهب - بعد سنةٍ كاملة من الانضباط – حين صرختُ بإحدى الشخصيات المرموقة ..


ذنبٌ لا يغتفر حيث كانت هي الدجاجة التي تبيض الذهب لنا .. لكنه خارجٌ عن إرادتي تماماً فقد تعمدت تلك " الشخصية المرموقة " أن تهينني أمام الموظفين وهو ما لم أكن لأحتمله .. إنما هي مسألة وقتٍ فقط و ستكون في سيرتي العملية تلك الكلمة المريرة " مفصول "


- يا للسخرية ، أما كنت تستطيع إمساك لسانك في لحظة يسيرة إن كنت قد صمدت سنة كاملة ؟!

- ما حدث قد حدث .. لكن من العار أن يفقد موظفاً مثلي لمثل هذا السبب التافه .

- لا تكن واثقاً كثيراً ..... كان من المجدي لو تركت العمل بنفسك قبل أن يتركك .

- ما كان بإمكاني هذا .. الشركة في أوج مجدها كما أنها تدر علينا المال الكثير .. لن أستغني عنها لمجرد مدير لعين .

- اممم ،، محق .. دوماً ما أشتم نفسي إن تذكرتُ حماقتي إذ تركتها .... آآخ .. لو أن غارنر هذا قد مات قبل ذلك الوقت !!


رفعتُ عينين مذعورتين إليه و كأنما تفاجأت بكلماته .. و من ثم ضحكتُ بعصبية


- أنت هو أنت هارولد .. لم تتغير أبداً .. و ماذا سيتغير لو مات السيد غارنر برأيك ؟!

في الحقيقة ، كنت أجهل الكثير عن مدير العمل .. فطبيعتي هي الانهماك في العمل وحسب .. لدرجة أن هناك الكثير من الزملاء معي في المكتب والذين لا أعرف عنهم سوى الاسم فقط .

- أتسألني !! أظنك أنت من يجب أن يخبرني بهذا .. ستؤول الشركة إلى أخيه الأصغر باتريك غارنر .. سيكون التعامل معه أسهل حتماً فدائماً ما أثار تناقض شخصيتيهما الأقاويل .. وكأنهما يمثلان الجانب الخيِّر و الشرير في العالم ..

و من ثم انطلقت ضحكته المجلجلة تهز أركان القطار .. في حين دوى صوت يعلن فيه النداء الأخير لقطار التاسعة والمتجه إلى ميلشستر ، ويفرتن ثم يتوقف في محطته الأخيرة شارماوث ..

و بدأ القطار يغلق أبوابه بعدما دخلت المجموعة القليلة المتبقية من المسافرين ..
في الواقع لم يكن هناك من الداخلين سوى كهلٌ عجوز يتأبط ذراع ابنته الشابة.


لمحتُ خيال هذين الشخصين دون أن أنظر إليهما مباشرة بينما كنت أخلع قفازاتي .. إلا أنني سمعت هارولد يهتف متحشرج الصوت من فرط الحماس .


- بربك .. انظر من أتى بصحبتنا ، السيد العجوز غارنر نفسه .. ما كل هذه المصادفات اليوم !!


و بضحكة مجلجلة أراد ختم تعجبه كعادته ، لكن سعالاً قوياً اجتاحه..
بينما رحتُ أتأمل مديري بكل هدوء .


- حسناً .. و من هذه التي معه .. لم أكن أعرف أن لديه ابنة ....


و من بين صوته المتحشرج أجاب .


- ليست ابنته .. يبدو أنني معجبٌ بمديرك و أتقصى أخباره أكثر منك .. .. – ضحكة صاخبة – إنها زوجته .. تزوجها في الصيف الماضي ..


زوجته !! يا للعجب .. راقبتهما يجلسان .. هي بجوار النافذة و من ثم جلس هو بجانبها ..

من يصدق أن هذا المتعجرف من الممكن أن يحصل على امرأة بهذه الجمال .. بشعرها الكستنائي القصير و ملامحها الطفولية الناعمة .. لم تبدُ لي ممن يتزوجن الرجل لماله ، و ليس بالرجل الحنون الذي من الممكن أن يشبع رغباتها .. لماذا تزوجته يا ترى ؟!!..

صارحتُ هارولد بأفكاري ، فلم يلقِ كثير اهتمام لها ..



بعد عدة دقائق على انطلاق القطار .. رأيتُ السيدة غارنر تنهض من مكانها و تهمس في أذن زوجها بشيء ما ، و من ثم غابت خلف الباب لتذهب إلى المقصورة التالية .. و في طريقها اصطدمت بكتف المضيف الذي يحمل الشاي ليوزعه علينا .

قلت بحماسة قطعت من حدة الصمت : وماذا عنها ؟

- ماذا ؟! ( قالها وهو يحك أذنه بمفتاح طويل كان يقلبه في يده )

- السيدة غارنر !! أخبرتني أن ثروة غارنر ستؤول إلى أخيه .

- أوه لا ..قلت أن الشركة سيديرها أخوه .. لكن ثروته ككل ستؤول إلى زوجته .


أخذتُ نفساً عميقاً و عدتُ أتأمل الخارج من النافذة .. قطع تأملاتي صوت صديقي .. "

سأذهب إلى الحمام " .. أومأت له إيجاباً بينما انسل هو إلى الباب الذي خرجت منه السيدة غارنر تواً مروراً بالسيد غارنر .

و كعادتي ،، كنتُ مطرق الرأس غارقاً في خواطري إلى أن شعرتُ بحاجة إلى النهوض قليلاً لترويض قدميّ .

رحتُ أمشي جيئة و ذهاباً في الممر الضيق و حين مررتُ بغارنر تحرك القطار بعنف ،، بدا لي و كأنه اصطدم بشيء ما .. اضطررتُ إلى الإمساك بظهر مقعد مديري كيلا أسقط .. التفت إلي بحدة .. وبينما تمتمتُ أنا بعبارات الأسف .. تمتم هو بعبارات غير مفهومة و من ثم هدأ تماماً .. أكملتُ السير .. بدا لي أنه لم يتعرف إلي .. نظرته خاوية .. أمن المعقول ألا يعرفني !!

عدتُ إلى مقعدي و أسندتُ رأسي على ظهره .. عاد صديقي ليجلس أمامي هاتفاً باسمي بحماس .. نهضتُ متوجساً ، فأنا أعرف أن لا شيء يثيره بهذا الشكل إلا ما يستحق ..


- كنت محقاً في قولك .

تساءلتُ صادقاً : أي قول ؟!

- ألم تخبرني أنه من غير المعقول أن تحب تلك الشابة مديرك العجوز .

- أنا قلتُ أن....

- حسناً أنت محق .. هي لم تكن تحبه .. لقد شاهدتها بالمقصورة الأخرى مع شاب آخر .. بدا لي و كأنهما عشيقان .

- أوه هيا ، أنت ...

- أنا متأكد بدا لي و كأنهما جفلا برؤيتي ، أراهنك بـ عشرة جنيهات على أنهما كذلك ...
حينها بدا لي صوت صديقي يبتعد أكثر و أكثر و أنا غارق في تأملاتي ..


رأيتُ المضيف يصرخ بكلمات مبعثرة لكنها بليغة بما يكفي لفهم ما حدث ،، بينما جسد السيد غارنر يسقط للأمام جثة هامدة ..


لممت معطفي بقوة على جسدي و كأني سأخفف من برودة القشعريرة التي انتابتني .. غارنر قُتل !!

لابد إذن أن قاتله هنا خصوصاً أننا لم نتوقف في أي محطة بعد لينضم إلينا أناس أو ليغادر غيرهم ..


في حين انتابتني بعض الهواجس ..

فقبل لحظات فقط من مقتله ،، رأيتُ السيدة غارنر تحضر مسرعة لتأخذ شيئاً من حقيبتها .. و قبل فترة بسيطة من ذلك رأيتُ شاباً يحوم في مقصورتنا عرفت فيما بعد أنه عشيقها كما يزعم صديقي ..


و قد جاء تقرير الطب الجنائي فيما بعد في كيفية الوفاة بأنه مات حقناً بالسم عن طريق أوردة الرقبة ، و قد كان الموت سريعاً بحيث لم يمكنه لفت انتباه أحد إليه .







نادي الثلاثاء ( 6 ) B2cb664e7e






من القاتل ؟


ما هو الدافع ؟


و كيف حدثت الجريمة ؟




ثلاث أسئلة تركت معلقة .... أتركـ لكمـ الإجابة عليها ..



شكراً لكمـ ..


و دمتمـ بخير ..






[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://treika.goalsoccer.net
 
نادي الثلاثاء ( 6 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حبيب الملايين :: منتديات أمير القلوب الترفيهية :: ترفيه من نوع آخر-
انتقل الى: